يدخل الجنرال” محمد مدين عليا“أاو من كان يعرف بالجنرال “توفيق” على الخط في حراك الشعب الجزائري , وقد كان “توفيق” مديرا لمديرية الأمن والاستعلام الجزائرية سفاحا سفاكا للدماء ولم تطح به غير فرنسا , بعد أن نشب بينه وبين بوتفليقة صراعا تعطلت معه مصالح فرنسا….
الجنرال “توفيق” لم يكن تلميذا للفرنسين كأغلب جنرالات الجزائر ولكنه كان تلميذا للمدرسة العسكرية والاستخباراتية الروسية ,وعلاقة هذا الرجل مع فرنسا كانت علاقة تعاون لاستنزاف ما يمكن من الثروات الجزائرية …
…أخبار موثوقة تفيد أنه عقد عدة لقاءات سرية ترأسها “توفيق” مؤخرا, بعد الحراك الشعبي الجزائري , لمناقشة الوضع مع جنرالات ومسئولين كبار , الشئ الذي أثار غضب “كايد صالح” وحذره بالمباشر من عواقب مناوراته تلك , لكن “توفيق” ليس رجلا يهاب كايد على الأقل, لأنه يملك بين يديه أخطر أسرار الجيش الجزائري , وكان معروفا باستعمال ملفات الفساد لربح الصقفات الضخمة حلى حساب كل المسؤولين الجزائرين ,,,
دخول “توفيق” على الخط أمر جد جد خطير على الوضع بالجزائر, ومن الواضح ان هذا المجرم يخطط لانقلاب عسكري والأيام المقبلة لامحالة ستكون صعبة بالجزائر…