تنثاب متتبعي الشأن الجزائري, مخاوف كبيرة من تأزم الوضع بالجزائر،خاصة بعد انقلاب موقف الشرطة الجزائرية من الحراك الشعبي، ذلك بعد أن تلقت هذه الأخيرة تعليمات باعتماد الصرامة في قمع المتظاهرين، فلا غرابة في ذلك مادام التاريخ يعيد نفسه ويعيد معه سيناريوهات الاعتقالات التعسفية والقمع والترهيب، الذي تعتمده السلطة الجزائرية منذ الاستقلال , في قمع الشعب الجزائري وعودته كل مرة مهزوما ودموع حسرته تمطر كدم المغدور…
…لعل جهاز الشرطة الذي رفض إنقاذ الضحايا الأكثر من الألف، في مجزرة بن طلحة الشهيرة ، وبعد توصلهم بالاستغاثة طيلة تلك الليلة الدامية، لن يتأخر في قمع الشعب الجزائري، ومخاوف من تأزم أكبر للوضع في ظل سياسة القمع التي تتحدث بها السلطة في الجزائر، مما قابلته سياسة التصعيد الجنوني التي اعتمدها المتظاهرون الجزائريون هذا الأسبوع….