تعيش رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، نبيلة الرميلي، على هول الصدمة القوية التي تلقتها من زميلها في الحزب والمجلس، ورئيس مقاطعة مرس السلطان، محمد بودريقة، الذي باغت العمدة بطلب تعويض يفوق 15مليار سنتيم كرد فعل على قرارها سحب الترخيص ببناء قطعة أرضية بمقاطعة الحي الحسني، كانت مصنفة كمنطقة خضراء في تصميم التهيئة، لكن بعد مرور الوقت المحدد وعدم إنجاز هذه المنطقة الخضراء، تحولت بقدرة “قادر” إلى منطقة صالحة للبناء.
وتحدتث بعض المصادر الإعلامية على أن المالك الأول للبقعة الخضراء، كان على علم بخطورة البناء على هذه القطعة الأرضية، مما دفعه إلى الاستعانة بخدمات الرئيس المقاول، في إطار النفوذ السياسي، وإبرام عقد بيع على الورق مع هذا الأخير، الذي بادر على الفور إلى إعداد ملف قرض مالي لدى الأبناك من أجل تمويل المشروع العقاري، قبل أن يحصل على تراخيص البناء في غفلة من الجهات المختصة التي اكتشفت هي الأخرى خطورة وعدم صلاحية البقعة للبناء، فقامت بسحب التراخيص الممنوحة للمقاول السياسي، وهو الأمر الذي دفعه إلى مطالبة المجلس الجماعي بالتعويض عن سحب الترخيص بالبناء وماخلفه القرار من مشاكل مع الأبناك.